21 - 02 - 2024, 05:32 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
التعليم بالأمثال (ع 34-35):
34 هذَا كُلُّهُ كَلَّمَ بِهِ يَسُوعُ الْجُمُوعَ بِأَمْثَال، وَبِدُونِ مَثَل لَمْ يَكُنْ يُكَلِّمُهُمْ، 35 لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالنَّبِيِّ الْقَائِلِ: «سَأَفْتَحُ بِأَمْثَال فَمِي، وَأَنْطِقُ بِمَكْتُومَاتٍ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ».
ع34: في هذا الوقت، كانت تعاليم المسيح كلها بأمثال. أما قبل هذا أو بعد ذلك، فكانت تعاليمه مباشرة، أي أنه استخدم كل طرق التعليم.
ع35: "النبي": أي الرائى، وهو آساف.
"مكتومات": تدابير الله الروحية لخلاص الإنسان، والتي كان صعبا على الإنسان أن يفهمها من أجل خطاياه، فيعلنها المسيح في العهد الجديد، وهي محبته للبشرية والتي في قلبه منذ أسس العالم وخلق الإنسان.
تعوّد متى أن يؤكد كلامه بنبوات، لأنه يخاطب اليهود العارفين بالكتب المقدسة؛ وقد قال الله هذا في (مز 78: 2) "أفتح بمثل فمى، أذيع ألغازا منذ الْقِدَمِ".
|