رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وأباد قُوَّاد شعب صور، وجميع رؤساء فلسطين [18]. وقبل زمان رقاده الدائم، دعا الشعب ليشهدوا أمام الربّ ومسيحه: "إني لم آخذ من أحد مالًا بل ولا حذاءً"، وبالحق لم يتهمه أحد [19]. يرى ابن سيراخ أن الموت هو رقاد للجسد، أما النفس فتنطلق إلى الله. قَدَّم صموئيل النبي حديثًا وداعيًا صريحًا، أشهدهم فيه أمام الله ومسيحه على أمانته من نحوهم وعدم استغلاله لهم، كما ذكَّرهم ببركات الرب وأعماله معهم، ووبَّخهم على طلبهم ملكًا، فاتحًا أمامهم باب الرجاء في الرب المُحِب لشعبه. ما فعله صموئيل النبي هنا ليس دفاعًا عن نفسه، لأنه لم يتهمه أحد بشيءٍ إنما قصد به تثقيف الملك الجديد. |
|