قضى للجماعة بحسب شريعة الربّ، وافتقد الربّ يعقوب [14].
ما كان يشغل صموئيل النبي هو الطاعة للوصية الإلهية. إذ تعدَّى شاول حدوده عاصيًا الوصية الإلهية بتقديم ذبائح هي من عمل الكاهن لا الملك، جاءه صموئيل النبي يُوَبِّخه، قائلًا له: "ماذا فعلت؟" (1 صم 13: 11). عوض أن يُراجِع نفسه ويعترف بخطئه، ألقى باللوم على صموئيل، قائلًا: "لأني رأيت أن الشعب قد تفرَّق عني وأنت لم تأتِ في أيام الميعاد والفلسطينيون مجتمعون في مخماس، فقلت الآن ينزل الفلسطينيون إليّ إلى الجلجال ولم أَتضرَّع إلى وجه الرب فتجلَّدت وأصعدت المحرقة" (1 صم 13: 11-12).