رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بِالْغَدَاةِ أُوَجِّهُ صَلاَتِي نَحْوَكَ وَأَنْتَظِرُ. يظهر إيمان داود في انتظاره استجابة الله، عندما وجه صلاته نحوه، إذ لم يطلب من أحد؛ لأنه يثق أن الله يسمعه ويستجيب له. ولعله بروح النبوة يحدثنا عن المسيح، الذي ينتظره ليخلص البشرية. يوضح هنا داود أن الصلاة ليست فقط حديث من طرف واحد وهو الإنسان نحو الله، بل أيضًا هي حوار، إذ يسمع الإنسان صوت الله واستجابته، سواء بمشاعر في داخل قلبه، أو آيات تأتى إلى ذهنه، أو بأية طريقة أخرى، فمن يصلى ينبغى أن ينتظر سماع صوت الله، ولا يصح أن يمضى دون انتظار إجابة الله. إن هذا يحتاج إلى إيمان حتى يختبر الإنسان الصلاة العميقة الحقيقية. |
|