|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أيها الموت، ما أشدَّ مرارة ذكرك بالنسبة للإنسان الذي يعيش في سلام بممتلكاته، لإنسان غير مُشتَّت وناجح في كل شيء، ولا يزال قويًا إلى حدٍّ يكفي للتمتُّع بطعامه! [1] عندما يُرَكِّز الإنسان على ما يحلّ به، يتطلَّع إلى الحياة بنظرة مُرَّة. أما إذ رفع قلبه إلى الله، فيرى في الحياة عطية إلهية، ويدرك خطة الله خلف ما يحل به من متاعب، فتتهلل نفسه بروح الرجاء. |
|