لا تقول كلمة الرب على المجاملة أو المداهنة أو التعريج بين الخير والشرّ، إنما على تحطيم الشرّ لإقامة الخير، أو صلب الإنسان القديم لإعلان قيام الإنسان الجديد. فقد زمجر الأسد الخارج من سبط يهوذا مؤكدًا هذا: "ليس أحد يجعل رقعة من قطعة جديدة على ثوب عتيق، لأن المِلء يأخذ من الثوب فيصير الخَرْق أردأ، ولا يجعلون خمرًا جديدة في زقاق عتيقة، لئلاَّ تنشق الزقاق، فالخمر تنصب والزقاق تتلف، بل يجعلون خمرًا جديدة في زقاق جديدة فتُحفظ جميعًا" (مت 9: 16-17).