رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شفاء حماة سِمعان (ع 14-17): 14 وَلَمَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى بَيْتِ بُطْرُسَ، رَأَى حَمَاتَهُ مَطْرُوحَةً وَمَحْمُومَةً، 15 فَلَمَسَ يَدَهَا فَتَرَكَتْهَا الْحُمَّى، فَقَامَتْ وَخَدَمَتْهُمْ. 16 وَلَمَّا صَارَ الْمَسَاءُ قَدَّمُوا إِلَيْهِ مَجَانِينَ كَثِيرِينَ، فَأَخْرَجَ الأَرْوَاحَ بِكَلِمَةٍ، وَجَمِيعَ الْمَرْضَى شَفَاهُمْ، 17 لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِإِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ الْقَائِلِ: «هُوَ أَخَذَ أَسْقَامَنَا وَحَمَلَ أَمْرَاضَنَا». ع14-15: "بيت بطرس":كان له بيت في كَفْرَنَاحُومَ، مع أن أصله في بيت صيدا. " حماته ": هذا معناه أنه كان متزوجا، ولم يعطله زواجه عن اتباع المسيح وخدمته. "مطروحة ومحمومة": يظهر من هذا أن الحمى كانت شديدة‘ أفقدتها القدرة على الحركة والعمل. "لمس يدها": ليعلن للناس بطريقة ملموسة قدرته على الشفاء، وأنه مصدر الصحة التي ستنالها المريضة. والمسيح هنا يهتم بخدامه، فإن كانوا قد تبعوه واتكلوا عليه، فهو يهتم بكل شئونهم، فيشفى أمراضهم هم وأهلهم؛ فالمسيح يعتنى عناية خاصة بأولاده الخدام. وفي هذه المعجزة أيضًا اهتمام بالنساء وترحيب بخدمتهن، إذ عندما شفاها، قامت لتخدمهم. ومن الناحية الروحية، ترمز الحُمى للأمراض الروحية التي تعطل النفس عن حياتها مع الله وخدمتها له. ولكن، عندما نلتجئ إليه، يشفينا ونستعيد قوتنا الأولى. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يطالب المؤمنين والمستقيمين في حياتهم أن يفهموا عناية الله بأولاده |
عناية الله بأولاده |
شعرك يحتاج إلى عناية خاصة في الشتاء |
عناية خاصة للبشرة الدهنية |
الملابس الصيفية تحتاج الى عناية خاصة |