رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أليس بخشبة[7] صار الماء عذبًا، حتى عُرِفَت قوته؟ [5] يشير هنا إلى ما ورد في (خر 15: 24)، حين شعر الشعب بالعطش، فتذمَّروا على موسى، إذ وجدوا ماءً مرًا لا يقدر أن يرويهم. ألقى موسى النبي بالشجرة في المياه المُرة فصارت حلوة. هكذا عُرِفَت قوة الله خلال الشجرة التي أُلقيت في الينبوع المُرّ فصارت مياهه حلوة. يرى كثير من الآباء في الشجرة رمزًا للصليب الذي يعمل في مياه المعمودية، فتتحوَّل حياتنا من المرارة إلى العذوبة، وعوض ما نحمله من أعمال الإنسان القديم نتمتَّع بالطبيعة الجديدة التي صارت لنا في المسيح يسوع. |
|