رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يوضح المسيح أننا لا نملك حتى شعرة واحدة من رؤوسنا، وعاجزين عن تغيير لونها. وبالتالي، لا يصح أن نحلف بحياة إنسان أو أي شيء من المخلوقات التي في العالم؛ لذا يطالبنا أن يكون كلامنا بسيطا خاليا من القسم، أي لا نحتاج أن نثبته بالقسم، وتكون إجابتنا على الآخرين، نعم أو لا فقط. "نعم نعم، لا لا": أي لا نستخدم القَسَم، ونعلن الحقائق أو موافقتنا على ما يقوله الآخرون بكلمة نعم، أو النهى ورفض ما يناسبنا بكلمة "لا"، دون الحاجة لإثبات ذلك بكلمات القَسَم. "من الشرير": أي أن استخدام القَسَم هو من عمل الشيطان الشرير، فهو الذي أوجد الكذب والغش، ويدعو الناس للقَسَم إثباتا لكذبهم. منع القَسَم يضبط الغضب، حتى لا يتمادى إلى قرارات ملزمة، بل هو سمة للمسيحيين في براءتهم. والقسم ليس دليلا على الصدق، بل يستخدمه الأشرار في الكذب للوصول إلى أغراضهم. * دقق في كلماتك، فيكون فيها اسم الله للبركة، وابعد عن الكذب، وبالتالي لا تحتاج إلى إثبات أقوالك بالأقسام الباطلة. ولا تستهن باسم الله، أو حياة الناس فتُقسم بها باستهتار لمجرد التعود على ترديدها. |
|