رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"أخذه": بالتفاهم معه وليس بالقوة، لأن المسيح رضى أن يُجَـرَّب بإرادته، ليعلمنا كيف ننتصر على إبليس. "المدينة المقدسة": أي أورشليم حيث هيكل الله، أقدس مكان، فإبليس يحارب في كل مكان، حتى في الأماكن المقدسة. "جناح الهيكل": مكان مرتفع جدًا يعلو عن الأرض حوالي 200 مترا. التجربة الثانية:أخذه إبليس إلى أعلى مكان في الهيكل وهو جناحه، ليلقى بنفسه من فوق، فتأتى الملائكة وتحمله، وينزل في الساحة الكبيرة محمولا على أيديهم، فيبهر الجموع المحتشدة، ويعرف الكل أنه ابن الله، ويبدأ بهذا خدمته. وقد استند إبليس على آية، ليخدع يسوع أنه بهذا يتمم كلام الله، فالوعد الإلهي أن يحفظ أولاده بملائكته (مز 91: 11-12). وواضح أن إبليس ما زال محتارا؛ هل المسيح هو ابن الله، أم إنسان عادي؟! "مكتوب": لجأ إبليس إلى استخدام كلام الله في حربه، ليقنع المسيح ويسقطه في التجربة، كما يفعل معنا، فيستخدم آيات الكتاب المقدس ويفسرها بحسب شرّه. والخطأ هنا هو إلقاء الإنسان نفسه في التجربة، لأن الله يعتنى بنا وينقذنا من التجربة إن أتت علينا، ولكن لا يصح أن نلقى بأنفسنا فيها، ثم نطلب من الله أن ينجّينا. |
|