رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يدعوهم يوحنا لإثبات توبتهم، بأن يعملوا أعمال التوبة، أي ترك الخطية وعمل الصلاح، فبدون الثمر مهما تكلموا عن التوبة لا يفيدهم شيء، وكذلك معموديتهم تكون بلا نفع لهم. ع9: يوبخهم أيضًا على كبريائهم، إذ ظنوا أنهم بانتسابهم الجدى إلى إبراهيم صاحب الوعود سينالون المواعيد. ولكن الله يطلب من يسلك في بر إبراهيم، ليكون ابنا حقيقيا له. "هذه الحجارة": ويشير إلى حجارة كانت موجودة أمامه. فكما خلق الله آدم من تراب، فهو قادر أيضًا أن يخلق أولادا لإبراهيم من الحجارة. ويقصد أيضًا أن الله قادر أن يقيم أبناء لإبراهيم من الحجارة، أي قلوب الأمم الحجرية القاسية، التي تعبد الأصنام الحجرية الذين إذا آمنوا وسلكوا في البر، يصيرون أبناء حقيقيين لإبراهيم. * لا تتكل على كونك مسيحي، بل تب واعمل الخير، لتتمتع برعاية الله وملكوت السماوات. فالاسم يدينك إن لم تحيا به، وكذا كرامة عائلتك وقرابتك لأناس روحيين لا تفيدك، بل تدعوك للتمثل بهم، فتعيش حياة التوبة، وتصنع خيرا مثل مسيحك. |
|