09 - 02 - 2024, 03:48 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
أَيْقِظ غضبك، وصبّ سخطك،
واطرد الخصم، وأقضِ على العدو [6].
عندما نسمع عن غضب الله وسخطه يليق بنا أن ندرك أن الله الكليّ الحب لا يحمل روح الانتقام، بل يغضب على الشرّ، ويشتاق إلى تطهير الخاطئ وتقديسه. حينما أرسل يونان النبي ليُعلِن غضبه على نينوى بسبب شرورها، رجع الملك والقادة والشعب إلى الله بالتوبة، فصاروا نموذجًا رائعًا عبر الأجيال عن غاية الله في التوبيخ والتأديب، ألا وهو حبّه للخطاة أن يرجعوا إلى مصدر تقديسهم.
في كل العصور وُجِد أناس الله في الأمم الوثنية، مثل أيوب البار الذي كان موضع تكريم الله له.
|