رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إذن فلنسأل هؤلاء الذين للآن مازالوا ينكرون أن العذراء هى والدة الإلـه: فبماذا نقول ونسمى أم الرب حسبما صرخ الروح القدس من فم القديسة اليصابات قائلاً:”مباركة أنتِ في النساء ومباركة هى ثمرة بطنكِ فمن أين لي هذا أن تأتى أم ربّي إليّ”(لوقا41:1-43)؟ فبماذا نقول أو نسمى أم إبن الله وأم القدوس حسبما جاء في بشارة الملاك جبرائيل للعذراء الأم:”فلذلك الـمولود منكِِ يُدعى إبن الله”(لوقا35:1)؟ فبماذا نقول أو نسمى أم إبن الله حسبما جاء به بولس الرسول:”ولكن لما جاء ملء الزمان أرسل الله إبنـه مولوداً من إمرأة”(علاطية4:4)؟ فبماذا نسمى تلك التى ولدت إلهـاً قديراً أباً أبديـاً حسبما جاء في اشعيا النبي القائل:”لأنه يولد لنا ولد ونعطى إبناً وتكون الرئاسة على كتفيه ويُدعى إسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام”؟ فالعذراء مريـم هى أم الله، والدة الإلـه هـى أم الـمخلّص “ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلّص هو المسيح الرب”(لوقا11:2). وهـى أم عمانوئيل “ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا”(متى23:1). وهـى أم القدوس “القدوس الـمولـود منكِ”(لوقا35:1). إذن، فإذا كنت مسيحي تؤمن بالمسيح يسوع كما نردد جميعاً قانون الإيـمان” نؤمن برب واحد يسوع الـمسيح، إبن الله الوحيد …”، فلابد أن تقبل التعليـم القائل بأن مريم العذراء هى “الثيؤتوكس” أم الله. فهل من ولدته العذراء مريم –يسوع المسيح- هو إله أم ليس إلهاً؟ غالباً ستكون الإجابة: أنه إله.. إذن، إن كان المولود منها هو إله فكيف يقولون أنها ليست والدة الإله؟! هكذا تحسم القضية باختصار دون الدخول في تفاصيل. أما إن أنكروا إلوهية السيد المسيح فهذا طبعاً سوف يثبت أنهم ينكرون الإيمان المسيحى السليم. |
|