![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() مخافة الرب ميناء الأمان 14 رُوحُ الْمُتَّقِينَ لِلرَّبِّ يَحْيَا، 15 لأَنَّ رَجَاءَهُمْ فِي مُخَلِّصِهِمْ. 16 مَنِ اتَّقَى الرَّبَّ فَلاَ يَخَافُ وَلاَ يَفْزَعُ، لأَنَّهُ هُوَ رَجَاؤُهُ. 17 مَنِ اتَّقَى الرَّبَّ فَطُوبَى لِنَفْسِهِ. 18 إِلَى مَنْ يَتَوَجَّهُ وَمَنْ عُمْدَتُهُ؟ 19 إِنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلَى مُحِبِّيهِ، هُوَ مُجِيرٌ قَدِيرٌ وَعُمْدَةٌ قَوِيَّةٌ. سِتْرٌ مِنَ الْحَرِّ وَظِلٌّ مِنَ الْهَجِيرِ. 20 صِيَانَةٌ مِنَ الْعِثَارِ وَمَعُونَةٌ عِنْدَ السُّقُوطِ. هُوَ يُعْلِي النَّفْسَ وَيُنِيرُ الْعَيْنَيْنِ. يَمْنَحُ الشِّفَاءَ وَالْحَيَاةَ وَالْبَرَكَةَ. ما يشغل ابن سيراخ في موضوع الأحلام الباطلة هو الكشف عن الطريق الآمن لتدبير حياة المؤمن: أ. أبرز ضرورة التمتُّع بروح التمييز للتخلُّص من الممارسات الوثنية كالعرافة والفأل وتفسير الأحلام المخادعة [5]. ب. التمسُّك بالشريعة للتمتُّع بالحكمة الكاملة [8]. ج. الانتفاع بخبرات الآخرين خلال الأسفار. د. الرجاء اليقين يتحقَّق بمخافة الرب كميناء الأمان من كل خداعٍ أيّا كان مصدره، سواء كان مصدره خيالات النفس أو الانزلاق في الممارسات الوثنية أو خداع عدو الخير بالأحلام المضللة. الآن يتحدث عن مخافة الربّ وعملها في حياة المؤمن: 1. مخافة الربّ تهب الحياة للروح التي تقتلها الخطية [13]. 2. مخافة الربّ تهب روح التحدِّي، فلا تخاف شيئًا ولا تفزع [14- 15]. 3. مخافة الربّ تكشف لنا أن عيني الرب نحو مُحِبِّيه تحفظانهم من كل خطرٍ [16]. 4. مخافة الربّ تسمو بالنفس، وتهبها البصيرة الداخلية والشفاء والحياة والبركة [17]. سجَّل لنا القديس مار فيلوكسينوس ميمرين عن مخافة الرب بعد كتابة ميمرين عن الإيمان، واثنين عن البساطة. قَدَّم لنا مخافة الربّ كشخصٍ مولود من الإيمان وحافظ للإيمان. وأوضح أن آدم وبعد ذلك قايين طردا عنهما مخافة الرب ففقدا إيمانهما. |
|