الذين يخافون الربّ، يكتشفون الحُكم (العادل)، وكالنور يضيئون أعمالًا بارة [16].
في تسلسل رائع وربط عجيب يبدأ ابن سيراخ بالمخافة الإلهية التي تهب رضا الربّ ومسرَّته بأولاده [14]، أما ثمر ذلك فشوق المؤمن للتمتُّع بعذوبة الشريعة والامتلاء بها دون تعثُّر، الأمر الذي لا يتمتَّع به المرائي [15]. بهذا يدخل خائف الرب إلى أعماق جديدة، فيكتشف جمال التمييز والتعقُّل، ويُمارِس أعمال البرّ خلال النعمة الإلهية كنورٍ يشرق من أعماقه