رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المُتَدَيِّنون بتديُّنٍ ظاهريٍّ أو مغلوطٍ، فيحاولون استخدام أسلوب مختلف. فهم يسعون إلى مستقبل البشرية خارج نطاق هذه الأرض، أيْ في الآخرة، ويريدون إسعاد الناس بأمور خارقة للطبيعة. ومن المؤكد أن هذا الأسلوب يقوِّي البائسين الذين هم في حيرة تامة من أمرهم، فيقولون: «في يوم ما سينتهي كل هذ البؤس، وسأموت وأرتاح. وسأكون بعدئذ في يد الله.» ولكن لم ينتج مُطلقًا عن هذا الأسلوب تقوية روحية دائمة. ولم يؤدِ مُطلقًا إلى حياة مفعمة بالحيوية المتفانية للتلمذة للمسيح. فإذا كان وضع نهاية لهذا البؤس الذي يعيشه الإنسان غير مضمون على وجه أكيد، فسيصبح لدينا إذن جميع الدواعي التي تجعلنا نشك في ذلك الأسلوب، ونبدأ نتساءل: أيمكننا حقًّا الابتهاج بمثل هذا الأسلوب؟ ولكنني حينما أتذكر كل الذين جاءوا إليَّ للحديث عن الله والمسيح وعن ملكوت السماوات، فأنا على يقين من أن السؤال التالي يشغل كل واحد منهم: ألا يمكنني أن أحصل على المعونة الآن، هنا على الأرض، في حياتي الخاصة؟ فكم مرةٍ سمعتُ الناس يصرخون: «ألا يوجد إلَه في السماء؟ ليس بمعنى أنني قد أكون مباركًا في وقت ما في المستقبل وأنال المعونة، وإنما لكي تُعطى هذه المعونة على هذه الأرض، حتى أكون سعيدًا، ومتحررًا من خطاياي، وأصبح رجلاً حقيقيًّا أو امرأة حقيقية فعلاً.» وإنَّ هذه الصرخة تصلنا من ملايين القلوب. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مرات حاول فيها النازيون استخدام قوى خارقة للطبيعة |
لغز ظاهرة بشرية خارقة للطبيعة حيرت العلماء |
لا تعمل على إزعاج الناس |
10 أشخاص حقيقيون ذو قدرات خارقة للطبيعة |
عندما تعتاد على إسعاد الناس |