![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "سأل تلاميذه قائلًا لهم: من يقول الناس إني أنا. فأجابوا: يوحنا المعمدان، وآخرون إيليا، وآخرون واحد من الأنبياء. فقال لهم: وأنتم من تقولون إني أنا؟ فأجاب بطرس وقال له: أنت المسيح. فانتهرهم كي لا يقولوا لأحد عنه" [27-30]. لقد سألهم لكي يكشف لهم عن شخصه ويدفعهم للاعتراف به بعد إدراكهم له بإعلان إلهي، فيمجدوه أكثر من العامة. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [لقد قادهم إلى مشاعر أسمى وأفكار أعلى بخصوص شخصه حتى لا يكونوا كبقية الجموع.] لذلك يعلق القديس جيروم على قول السيد: "وأنتم من تقولون إني أنا؟" بقوله أن التلاميذ لم يعودوا بعد من الناس لكنهم صاروا به آلهة، [كأنه يقول لهم أنهم كبشر قد فكروا في أمور بشرية وأنتم كآلهة من تقولون إني أنا؟] لقد رأينا في دراستنا للأصحاح السادس (مر 14-16) أن هيرودس قال عنه أنه يوحنا المعمدان خلال ضميره المعذب، وآخرون قالوا أنه إيليا خلال شوقهم لمجيء الملكوت المسيحاني كملكوت زمني مادي، وآخرون قالوا أنه أحد الأنبياء بسبب مرارة أنفسهم لغياب الأنبياء عنهم ثلاثة قرون. جاءت هذه الأقوال خلال مشاعر بشرية بحتة، أما بطرس فأدرك سره خلال إعلان إلهي، قائلًا: "أنت هو المسيح ابن الله الحيّ" (مت 16: 16-17). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
رئيس الملائكة يكشف عن شخصه |
لم يكشف رئيس الملائكة لهما عن شخصه لئلا يُبهَرا به |
سلمهم سلطان مغفرة الخطايا |
أبرز من سلمهم الإنتربول إلى مصر منذ 2011 |
أسماء 165 محكوماً عليهم شملهم عفو الرئيس |