رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بروفايل: فى ذكرى 11 سبتمبر بن لادن.. مزعج حياً وميتاً أسامة بن لادن لم ينعم الساسة الأمريكيون كثيراً بعد اغتيال زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، على يد قوات خاصة أمريكية فى مايو 2011، فلا تزال روحه تطاردهم وتؤرق ساحتهم السياسية رغم الأجواء الباهتة التى تسود إحياء ذكرى الحادى عشر من سبتمبر التى تحل اليوم. فبعد مرور نحو عام والنصف من العام على موت العقل المدبر لأحداث الحادى عشر من سبتمبر، يتوالى الكشف عن أسرار قتله حيث كشف أمس أحد عناصر القوات الخاصة فى البحرية الأمريكية، مات بيسونيت، عن تفاصيل أخرى لم يتضمنها كتابه «ليس يوما سهلاً» الذى قدم معلومات جديدة عن عملية الاغتيال. وقال بيسونيت، الذى شارك فى عملية الاغتيال، إنهم أطلقوا النار عليه بدلا من القبض عليه حيا، «خوفاً من أنه كان يحمل سلاحاً»، وأوضح بيسونيت: «أن عناصر القوات الخاصة أطلقوا النار بعد أن رأوا رأس رجل ظهر فى الرواق»، وهددت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، التى كانت لها رواية مختلفة عن مقتل بن لادن، برفع دعوى قضائية ضد بيسونيت نظراً لانتهاكه الاتفاقيات الخاصة بعدم نشر الأسرار العسكرية. وفى حوار إذاعى، أعلن أمس وزير الدفاع الباكستانى، أحمد مختار، أن المخابرات الباكستانية كان لها دور رئيسى فى العثور على بن لادن، وذلك عبر تتبع شريحة هاتفه التى كانت تستخدم فى تبليغ رسائل قصيرة بين بن لادن وأتباعه. وكشف مختار عن اتفاق باكستانى - أمريكى يقضى بأن تترجم الأولى المواد التى عثر عليها فى منزل زعيم القاعدة بـ«الأردو»، فيما تتعامل الولايات المتحدة مع المواد الموجودة باللغتين «العربية والإنجليزية». وكان البيت الأبيض قد أكد أنه سينشر وثائق ضبطت فى مخبأ بن لادن يقر فيها بأن تنظيمه يتعرض لكارثة تلو الأخرى. وبعنوان: «بن لادن هو الفائز» رأى الباحث الأمريكى، روبرت سبنسر، مدير منظمة جهاد ووتش، فى مقال بصحيفة واشنطن تايمز أن ثمة مؤشرات عديدة بأن الجهاد الإسلامى لا يزال يشكل تهديدا للولايات المتحدة حتى بعد مرور 11 عاماً على هجمات 11 سبتمبر. ولد بن لادن فى العاصمة السعودية الرياض فى مارس عام 1957، ودرس فى جامعة الملك عبدالعزيز فى جدة وتخرج ببكالوريوس فى الاقتصاد ليتولى إدارة أعمال شركة بن لادن. وفى 1988 أسس تنظيم «القاعدة» السلفى الجهادى المسلح فى أفغانستان. وسخر أسامة ثروة والده الملياردير، محمد بن عوض بن لادن، فى دعم المجاهدين الأفغان ضد الغزو السوفيتى لأفغانستان. وهاجم رجل الأعمال السعودى الوجود الأمريكى فى بلاده إبان الغزو العراقى للكويت عام 1990، فأجبر على الخروج إلى السودان ومنها إلى أفغانستان، حيث توطدت علاقاته مع حركة «طالبان»، وفى عام 1998 تضافرت جهود بن لادن مع المصرى أيمن الظواهرى وأطلقا فتوى تبيح وتدعو إلى قتل الأمريكيين. الوطن التعديل الأخير تم بواسطة Mary Naeem ; 11 - 09 - 2012 الساعة 10:57 AM |
|