![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() في حياته رآه ففرح به، وعند وفاته لم يحزن [5]. أمام أعدائه ترك خلفه منتقمًا، ومن يرد لأصدقائه الخدمات [6]. عند موته، يترك الوالد ابنًا شجاعًا يتحدَّى إبليس عدوه، ولا يسمح لأعمال الظلمة أن تتسلَّل إلى فكره، وفي نفس الوقت يقدم كل حبٍ لأصدقاء أبيه، في نضوجٍ وبروح القوة [6]. يُعتبَر طوبيا الابن مثالا رائعًا، إذ كان يشبه أباه من كل جهة بحسب شهادة كل من رعوئيل حماه وغابيلوس المدين لأبيه بالفضة. كان على مستوى المسئولية إذ تحمل مشاق السفر في سبيل تنفيذ وصية أبيه وهو فتى صغير، وصار بركة لوالديه؛ حمل الدواء لأبيه وأعاد البهجة لأمه (طو 9: 6). |
|