"ثم دخل كفرناحوم أيضًا بعد أيام فسُمع أنه في بيت" [1].
حينما تحدث متى البشير عن شفاء المفلوج ذكر أن ذلك تم في مدينة السيد، أما هنا فيحدد القديس مرقس أنها كفرناحوم التي تعني "كفر التعزية أو النياح". يرى القديس أغسطينوس أن كفرناحوم أشبه بعاصمة الجليل، وقد حسب السيد المسيح الجليل ككل مدينته أو وطنه الخاص. بينما يرى القديس يوحنا الذهبي الفم أن بيت لحم هي مدينته التي استقبلته عند ميلاده، والناصرة عند عودته من مصر في طفولته، وكفرناحوم كمواطن فيها.