"أَنتَ سِمْعانُ" فتشير إلى إعلان يسوع أنّه يعرف اسم بطرس؛ أمَّا عِبَارة "يونا" في الأصل اليوناني Ἰωάννου: (مشتق من العِبري יוֹנָה معناه حمامة) فتشير إلى أبو سمعان بطرس (متى 16: 17)؛ أمَّا عِبَارة " سَتُدعَى كِيفا " في الأصل اليوناني κληθήσῃ (صيغة المضارع ستُدعى يجعلنا في خطِّ التقليد الواحد) فتشير إلى تغيير يسوع اسم بطرس. وهذا التَّغيير إشارة إلى رسالة جديدة يَعهد بها الرَّبّ إليه. ولكنّها رمز أيضًا لذاك التَّغيير الجذري في الحياة لكل تلميذ يَقبَل أن يترك كل شيء ويتبع يسوع ويرغب في أن يبقى معه. فالاسم يعبِّر عن جوهر الشخص أو عن مصيره. وقد شرح أوريجانس هذه التسمية فقال: "إنَّه يُسمّى بطرس، فاستخرج هذا الاسم من الصخر الذي هو المسيح. فكما أنَّ ''حكيم'' يأتي من ''حكمة''، و ''قدّيس'' يأتي من ''قداسة''، كذلك ''بطرس'' يأتي من ''الصخر''.