![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
36فحَدَّقَ إلى يَسوعَ وهو سائرٌ وقال: ((هُوَذا حَمَلُ الله!)) "حَدَّقَ" في الأصل اليوناني ἐμβλέψας (معناها نظر إليه وأمعن الفكر فيما وقع عليه بصره) تشير إلى يوحَنَّا المَعْمَدان الذي تفرَّس في يسوع قاصدًا الإيماء إليه ومُوجّهًا نظر التِّلميذين إليه، وشاهدًا لهم أنّه الحَمَل الفِصْحى حيث انه من خلال يسوع يُمكننا العبور من حالة إلى أخرى، من العُبوديَّة إلى الحُريَّة. لكن هذا العُبور لم يأتِ بسهولة! العُبور يتطلب ضَحيَّة أي إراقة دم الحَمَل. وهذه النَّظرة تشبه نظرة يسوع إلى بطرس "فحَدَّقَ إِلَيه يسوعُ" (لوحنا 1: 42). ما أحوجنا إلى التَّطلع نحو السَّيد المسيح لننظره. نتطلع إليه فنراه يتطلع إلينا، مُهتمًا بخلاصنا. فهل ننظر إلى يسوع، إسوة بيوحَنَّا المَعْمَدان كي يدلنا على الطَّريق السَّوي الذي يجب أن نسلكه في حياتنا؟ |
|