[أنا هو الخبز السماوي، من يأكلني يتمتَّع بالوليمة الأبدية.
أنا هو الحياة، بدوني لا وجود لك.
أنا هو نور العالم، أُشرِق عليك فتختبر نور الأبدية.
أنا هو الحق، أدخل بك إلى الأسرار الإلهية.
أنا هو القيامة، لن يقدر الموت أن يسبيك بعد!
أنا هو الباب، أدخل بك فيّ لتبلغ إلى أحضاني.
أنا هو الراعي الصالح، أحملك على منكبيّ بكل ضعفاتك!
أنا هو الكرمة الحقيقية، لتثبت فيّ وأثبت فيك!]
لما كانت الحكمة التي تُعلِن عن ذاتها هي حكمة الله التي صارت
إنسانًا، يمكننا أن ندرك حاجتنا لاقتنائها والتمتُّع بالشركة معها،
حتى نتمتَّع بالخليقة الجديدة التي فقدناها خلال خطايانا وعنادنا ضد الله.