رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لقد مُسِحَ يسوع بمحبة الله الآب، وسكب الآب عليه الروح القدس، وجاءت المسحة في شكل حمامة، وهو ما تستوحيه التسبحة السنوية فتقول: “الحمامة النقية التي نادت في أرضنا وأينعت لنا ثمرة الروح الروح المعزِّي الذي حلَّ على ابنك في مياه الأردن كمثال نوح لأن تلك الحمامة هي التي بشرتنا بالسلام الله الذي صار للبشر”. الحمامة الحسنة (الجميلة جداً حسب الأصل القبطي) هي بشارة السلام، وهي تعبير متواتر عند الآباء، لكن أي سلام هذا الذي يندمج فيه استعلان الثالوث بصبغة الجلجلة؟ إن استعلان بنوة الابن هو تأكيد على شركة الأقانيم في وضع أساسات الخلاص، ولكن هذه الأساسات لا تعمل فينا إلاَّ إذا أزال الرب بنفسه الموت والدينونة وأباد سلطان الخطية. الثالوث هو استعلان العمل الإلهي الواحد المتعدد المراحل حسب التدبير |
|