رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المعمودية في العهد الجديد: “ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا”في قانون الإيمان نيقية القسطنطيني أعلن الآباء إيمان الكنيسة بمعمودية تُمنَح مرّة واحدة لمغفرة الخطايا. وقد ختم هذا الإعلان الرسمي واتخذ تقليداً في الكنيسة يعود إلى الزمن الرسولي. فالرسل كانوا يعمّدون، بأمر من السيّد المسيح نفسه، في أثناء حياته ومن بعد قيامته. بالمعمودية يولد الإنسان ولادة جديدة ويشترك في حياة الله. يشترك في موت المسيح وقيامته، ويقبل عضواً في الكنيسة جسد المسيح وشعب الله الجديد. في ولادة جديدة واشتراك في حياة التبنّي، بهذه الولادة الجديدة يكون الإنسان ابن الله ووارثاً مع المسيح، ويستطيع أن يدعو الله كما كان يدعوه المسيح: أبّا أيّها الآب، “لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ اللهِ، فَأُولئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ اللهِ، إِذْ لَمْ تَأْخُذُوا رُوحَ الْعُبُودِيَّةِ أَيْضًا لِلْخَوْفِ، بَلْ أَخَذْتُمْ رُوحَ التَّبَنِّي الَّذِي بِهِ نَصْرُخُ: يَا أَبَا الآبُ، اَلرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضًا يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ الله، فَإِنْ كُنَّا أَوْلاَدًا فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضًا، وَرَثَةُ اللهِ وَوَارِثُونَ مَعَ الْمَسِيحِ. إِنْ كُنَّا نَتَأَلَّمُ مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَ أَيْضًا مَعَهُ”(روم 8: 17)، “مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ”(أف 1: 3)، “وَخَرَجَ إِلَيْهِ جَمِيعُ كُورَةِ الْيَهُودِيَّةِ وَأَهْلُ أُورُشَلِيمَ وَاعْتَمَدُوا جَمِيعُهُمْ مِنْهُ فِي نَهْرِ الأُرْدُنِّ، مُعْتَرِفِينَ بِخَطَايَاهُمْ”(مر 1: 5)، المعمودية انضمام الى الكنيسة جسد المسيح أوّلاً وإعلان الإيمان. |
|