رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإنسان الكسلان يُمكن أن يُشبَّه بقذارة الزبل، كل من يجمعه ينفض يده منه [2]. كثيرًا ما هاجم القدِّيس يوحنا الذهبي الفم الكسالى بلا عملٍ، وقد أوضح ذلك في عظته In inscriptionem altaris[4]. وعندما تحدث عن الفقراء كان يقصد العاملين الكادحين. فلا يمتدحهم على فقرهم، بل على كفاحهم في العمل، يتعبون لكي يعولوا عائلاتهم. v إن أردتم أن تستأصلوا الفقر، فإنكم حتمًا تستأصلون كل هيكل الحياة، تحطمون حياتكم. لا تجدون ملاحًا ولا قائد مركب ولا مزارعًا ولا بنَّاءً، ولا نساجًا ولا صانع أحذية ولا نجارًا ولا حدادًا ولا صانع جلود ولا طحانًا؛ لن تجدوا أحدًا من هؤلاء العاملين ولا غيرهم... إن صار الكل أغنياء، يعيش الكل في خمولٍ، يهلك كل شيءٍ ويتبدَّد. القدِّيس يوحنا الذهبي الفم |
|