رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مشيئة الله فيما تتعلق بيسوع هي إعلان نفسه خادمًا. وبإعلان يسوع نفسه خادم الرِّبَ يكون أوَّل رفض علنيٍ للحُلم اليهودي بمسيح ظافرٍ سياسي، كما توضَّح ذلك التَّجارب الثّلاث مع الشَّيطان (متى4: 1-11). وبصفته خادم الرِّبَ يتمَّم يسوع نبوءات العهد القديم بمجيئه إلى الأرض. وهو لم يأت ملكًا ظافرًا، بل جاء خادمًا، وقد ساعد البشر بإخبارهم عن الله وبشفائهم، والأكثر من ذلك، فإنه قد بذل نفسه عن الخطيئة فقام بأعظم خدمة واقتداءً بيسوع، يجب أن نكون على استعدادٍ لخدمة الله والآخرين، فالعَظمة الحقيقيَّة في ملكوت الله تظهر في الخدمة والتَّضحية والأمَانة لعمل مشيئة الآب. |
|