إن الإنسان السوي - حتى غير المؤمن - يشتاق أن يرى أبناءه ناجحين في الحياة، مُتقدِّمين في العلم والمعرفة، محبوبين من المجتمع، يتمتَّعون بصحة جيدة وطول الأيام أكثر منه. كثيرون يشتهون أن ما يصيب أحد أبنائهم من أمراض تصيبهم هم ويُشفَى أبناؤهم. لهذا عندما حذَّر الرب شعبه من الخطية أوضح أن عواقبها تمتد في حياة أبنائهم وأحفادهم، فتمتد ثمار الخطية على الأبناء والأحفاد دون إلقاء اللوم أو مجازاة الأولاد، إنما لكي يكف الآباء عن الخطية حبًا في أبنائهم! قيل: "افتقد ذنوب الآباء في الأبناء في الجيل الثالث والرابع من مبغضي" (خر 20: 5).