خرج الإنسان من الفردوس جائعًا، لا يستطيع العالم كله أن يشبع قلبه أو أحاسيسه أو فكره، فبقي هائمًا على وجه الأرض في جوعٍ شديدٍ حتى يملأه الله القدوس بروحه القدوس المُشبِع! إنه في جوعه لا يستطيع أن يُسَبِّح الله، وفي نفس الوقت لا يستطيع أن يدخل في شركة مع الله بدون التسبيح. فلا نعجب إن دعينا للتسبيح بنقاوة قلب، ودعينا للتمتُّع بالنقاوة بالتسبيح. كيف يتحقَّق هذا؟
تجسد حكمة الله لنقتنيه ونحيا به، ننعم بالحكمة العلوية