تجمع الصَّلاة المُشتركة وتوحِّد، كما جاء في المثل المأثور "العَائِلَة التي تصلي معًا، تعيش متحدة معًا". والبابا بيوس الثَّاني عشر يقول "عائلة تُصلّي هي عائلة تَحيا". وهكذا يكون شِعار الزَّوج الـمسيحي والزَّوجة الـمسيحيَّة هو ما هتف به يشوع بن نون أمام الشَّعب " أَنا وبَيتي فنَعبُدُ الرَّبّ " (يشوع 24: 15)، والمثال هو خير دافع للصلاة. وفي هذا الصَّدد يقول الآب دوفال المشهور عن خبرة عائلته في الصَّلاة " كم ينبغي أن يكون الله شخصًا رفيع الشَّأن حتى أرى أبي راكعًا أمامه يصلي! ركوع والدي وشفتا والدتي، علمتني عن الله أكثر بكثير مِمَّا علَّمني إيَّاه كتاب التَّعليم المسيحي ".