52وكانَ يسوعُ يَتسامى في الحِكمَةِ والقامَةِ والحُظْوَةِ عِندَ اللهِ والنَّاس.
"الحُظْوَةِ عِندَ اللهِ والنَّاس" فتشير إلى نمو يسوع نموًا روحيًا واجتماعيًا. كان يُظهر يسوع المسيح من الأخلاق الحميدة والأعمال الصَّالحة ما جعل الله يسرُّ به مما جعله محبوبًا لدى النَّاس. كان يسوع في تلك المُدّة يعمل مشيئة الله لأجلنا بطاعته شريعة الله (غلاطية 4: 4) "إنَّه لم يَرتكِبْ خَطيئَةً ولَم يُوجَدْ في فَمِه غِشّ " (1 بطرس 2: 22). اهتم لوقا الإنجيلي بكل مراحل المسيح، فرآه جنين في بطن أُمُّه، ورآه طفلاً ورآه صبيًا ثم رآه مكتمل الرُّجولة، فالمسيح إذًا قدَّس كل مراحل الحياة البشرية.