08 - 01 - 2024, 05:08 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
التعامل مع الفقراء والأغنياء:
المؤمن الذي يشعر بأثقال تجارب إخوته الفقراء يتلطَّف بهم في آلامهم وذلهم، فعندما يوصي الرب على لسان إشعياء بخصوص العاقر التي لم تلد (أي النفس المتألِّمة). لا يستخدم التوبيخ والانتهار بل التشجيع، فيقول: "أيَّتها الذَلِيلَةُ المُضْطَرِبَةُ غَيْرُ المُتَعَزِّيَةِ، هَأنَذَا ابني بِالإثمدِ حِجَارتك، وَبِإلىَاقُوتِ الأَزْرَقِ أُؤَسِّسُكِ..."، "لاَ تَخَافِي لأَنَّكِ لاَ تَخْزِينَ وَلاَ تَخْجَلِي لأَنَّكِ لاَ تَسْتَحِينَ. فإنكِ تَنْسِينَ خِزْيَ صَبَاكِ، وَعَارُ تَرَمُّلِكِ لاَ تَذْكُرِينَهُ بَعْدُ. لأن بَعْلَكِ هُوَ صَانِعُكِ رَبُّ الجُنُودِ اسمهُ" (إش 54: 11، 4).
|