رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
v تُصعِد الرحمة الإنسان إلى علوٍ شامخٍ، وتعطيه دالة بليغة عند الله. فكما أن المَلِكَةَ متى أَرادتْ الدخول إلى موضع الملك، لا يجسر أحد من رجال البلاط أن يمنعها أو يسألها عن المكان الذي تريد الذهاب إليه، بل جميعهم يستقبلونها بابتهاجٍ، هكذا من يصنع الرحمة والصدقة يمتثل أمام عرش الملك بدون عائقٍ، لأن الإله يحب الرحمة حبًا شديدًا، وهي تبقى بالقُرْب منه، لذلك قال الكتاب: "قامت الملكة عن يمينك". وذلك لأن الرحمة مُفَضَّلة عند الإله، إذ جَعَلَته يصير إنسانًا لأجل خلاصنا. القدِّيس يوحنا الذهبي الفم |
|