![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() يقول الربيون اليهود، تعليقا على وصية أكرم أباك وأمك، أن قبل السبي البابلي كانت العلاقة بين الوالدين والأولاد قد ساءت بشكلٍ عام، حتى استحق إسرائيل السقوط تحت السبي لأنه لم يحفظ تلك الوصية والتي ترتبط بالبقاء طويلا في أرض الموعد. وينقل لنا العهد الجديد صورة مؤسفة لهذا التنكّر من قبل الأبناء، ففي إنجيل معلمنا متى يرد "من قال لأبيه أو أُمِّهِ: قُرْبَانٌ هو الذي تَنْتَفِعُ بِهِ مِنِّي. فَلاَ يُكْرِمُ أَبَاهُ أَوْ أُمَّهُ" (مت 15: 5). وفي إنجيل معلمنا مرقس "إِنْ قَالَ إِنْسَانٌ لأَبِيهِ أَوْ أُمِّهِ: قُرْبَانٌ أَيْ هَدِيَّةٌ هُوَ الَّذِي تَنْتَفِعُ بِهِ مِنِّي فَلاَ تَدَعُونَهُ فِي مَا بَعْدُ يَفْعَلُ شَيْئًا لأَبِيهِ أَوْ أُمِّهِ" (مر 7: 11، 12). هذا التقليد هو وصايا للناس، يتعارض مع الوصيّة الإلهيّة لهدف أو آخر، كالمثال الذي قدَّمه السيّد المسيح. فلأجل المنفعة الشخصيّة وضع قادة اليهود وصيّة تحمل مظهر العطاء الظاهري وتخفي كسْرًا للناموس الإلهي. كأن يستطيع الابن أن يَحرم والديه من حقوقهما، فلا يعولهما بحجّة أن ما يدفعه لهما يقدّمه قربانًا لله، فيكسِر وصيّة إكرام الوالدين، ويكون كمن شتمهما بأعماله، وهذا أقسى من السبّ باللسان، إذ يحرمهما من حق الحياة الكريمة، ويدخل بهما إلى ضنك العيش تحت ستار العطاء للهيكل. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إن أول وصية في العلاقات البشرية هي: أكرم أباك وأمك (خر20: 12) |
أكرم أباك وأمك |
أكرم أباك وأمك |
أكرم أباك وأمك |
أكرم أباك وأمك |