30 - 12 - 2023, 05:55 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
يا خائف الرب انتظر رحمته،
ولا تحيد لئلا تسقط. [7]
تذكّر أن معاملات الله عبر الأجيال تبني إيماننا ورجاءنا على خبرة
عملية (مز 34: 8؛ 37: 25). ليتنا لا نُلقي بأنفسنا في أيدي البشر،
بل في يديّ الله لأن جلاله في رحمته، وعظمته في حنوّه.
v لنتعلّم كيف نحتمل دون تذمُّر أو استنكار لما يحدث لنا، فإن الله
يعرف ما هو خير لنا. وعلينا أن نحتمل البلية بشكرٍ، وحينئذ ستلحقنا
البركات، فلنخضع لكل ما يأتي علينا شاكرين الله على كل شيءٍ،
فهو يعلم ما هو الصالح لنا أكثر مما نعرف نحن. وهو يحبنا أكثر
من الأب والأم. ولتكن هذه الاعتبارات أغنية نتغنَّى بها لأنفسنا
في وقت الضيقة حتى نطرد اليأس، ونُمَجِّد الله في كل شيءٍ.
القدِّيس يوحنا الذهبي الفم
|