v خلال العناية الإلهية، كل شيءٍ بالتأكيد هو صالح ولمنفعة النفس، كل ما يحدث هو لصالحنا وسعادتنا، فالله يحبنا ويحمينا. يلزمنا كما يقول الرسول أن نشكر الله في كل شيءٍ من أجل صلاحه معنا (1 تس 5: 18). لا ننحط بقلوبنا ولا نفقد قلوبنا من جهة ما يحدث معنا، بل نَقْبَل الأحداث، مقتنعين أن كل ما يفعله الله معنا يصدر عن صلاحه لأنه يحبنا، وكل ما يفعله هو قويم. حقًا من الاستحالة أن تسير الأمور حسنًا إلا خلال مراحم الله.
الأب ثيؤدورس من غزة