المؤمن التقي في مواجهة الضيقات
الطريق للانطلاق نحو التمتُّع بالحكمة الإلهية هو مخافة الرب،
بل وإكليل الحكمة هو أيضًا مخافة الرب، وكأن المخافة المقدسة
لا تنفصل عن الحكمة حتى في الأبدية.
أما سؤال كل العصور بالنسبة لخائفي الرب أو للأتقياء فهو:
لماذا تحلّ الضيقات بأناس الله الأتقياء أو بخائفي الرب؟
جاءت الإجابة باختصار: "يا بني، إن أقبلتَ لتخدم الربّ، فأَعدد نفسك للتجربة" (سي 2: 1).