رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يقارن القديس أمبروسيوس في حديثه عن قايين وهابيل بين ما يُقَدِّمه العالم وما تُقَدِّمه الكنيسة. فالعالم يعجز عن أن يعطي النفس سرورًا حقيقيًا وبهجة داخلية، وأما الكنيسة حيث حكمة الله ومخافة الرب، فتُسكر النفس بفرح الروح، مع حكمة وتعقُّل من قبل الله. v "هلموا كلوا من طعامي، واشربوا من الخمر التي مزجتها" (أم 9: 6). هل تجدون بهجة في الأغاني التي تسحر المستمعين بالموائد؟ اصغوا إلى صوت الكنيسة التي تحثّنا ليس فقط في نشيد الأناشيد: "كلوا أيها الأصحاب، اشربوا وأسكروا أيها الأحباء" (نش 5: 1)، ولكن هذا السُكر يجعل الناس عاقلين. هذا السُكر هو نعمة (من الله) وليس خبلًا للعقل. القديس أمبروسيوس |
|