حكمة الدراسة والعلم وأيضًا الانتفاع بخبرة الآخرينوخبرة الإنسان نفسه الشخصية في الماضي. هذه يمكن أن يتمتع بها كل إنسانٍ، حتى وإن كان مُلحِدًا، لكن المؤمن يدرك أن العقل ذاته عطية من قبل الله وأن كل الظروف المحيطة به لم تحدث اعتباطًا أو مصادفة، إنما يد الله عاملة في كل حياته، حتى شعر رأسه محصي لدى الله. فهو مدين لله بعقله وقدرته على التعلُّم والتمتُّع بخبرات الآخرين وخبراته الخاصة.
يتمتَّع الإنسان بحكمة الدراسة والعلم والتمتُّع بالخبرة بغير محاباة. حقًا بتوجيه الحكمة الطبيعية نحو الاستقامة وعدم الانحراف بالعطية الإلهية المجّانية نتمتع بالنمو خلال الدراسة والخبرة. وعلى العكس كثيرون دفنوا مواهبهم الطبيعية بسبب انحراف هدفهم وإساءة سلوكهم.