رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عدد المزامير في كل ساعة:: اعتاد رهبان مصر أن يرددوا في القرن الرابع والخامس سفر المزامير كله يوميًا وكانوا يقسمونه إلى مجاميع تقال كل بضعة ساعات. في روما وما حولها كانوا يرددون سفر المزامير كله مرة كل أسبوع. في القسطنطينية واليونان، أي الكنائس الشرقية كانوا يرددون سفر المزامير كله مرة كل شهر. اختلف رهبان أديرة شيهيت ونتريا على عدد المزامير في كل ساعة من ساعات الأجبية، فظهر لهم ملاك بشكل راهب وصلى اثنى عشر مزمورًا. ثم توقف وبعد فترة صلى اثنى عشر مزمور، فعلموا بهذا الإعلان الإلهي عدد المزامير في كل ساعة. وأيضًا ظهر ملاك للقديس باخوميوس في أديرته التي في أعلى الصعيد وأعلمه أن عدد المزامير اثنى عشر ولما تعجب باخوميوس لقلة عددها، قال له حتى لا يتعب المبتدئون. يُرَّدد الآن في الأجبية اثنى عشر مزمورًا في كل ساعة، عدا صلاة باكر التي تحوى تسعة عشر مزمورًا؛ لأنه بداية اليوم؛ حيث النشاط الروحي. يردد الرهبان لابسو الإسكيم الآن المزامير كلها يوميًا. ولابسو الإسكيم هم درجة في الرهبنة ويشترط أن يكون لهم مدة طويلة في حياة الرهبنة. |
|