صلاة الساعة الثالثة:
الساعة 9 صباحًا فيها صدر الحكم بالصلب وفيها صعد الرب وحل الروح القدس. تشير لوقت صدور الحكم على ربنا بالصلب. وفي هذا الوقت أيضًا حل الروح القدس على التلاميذ. ففي هذه الساعة صدر الحكم على المسيح رغم شهادة بيلاطس ببراءته، فبدأ الجند في جلده ووضع إكليل الشوك. لذلك تبدأ المزامير بالمزمور (20): يستجيب لك الرب يوم شدتك: "يَسْتَجِبْ لَكَ الرَّبُّ فِي يَوْمِ الضِّيقِ".
ولأن المسيح كان صامتًا لا يتكلم.
أمام كل هذا نرتل (مز26): احكم لي يا رب فإني بِدِعَتِي سلكت.. اختبرني يا رب وجربني: "اِقْضِ لِي يَا رَبُّ لأَنِّي بِكَمَالِي سَلَكْتُ.. جَرِّبْنِي يَا رَبُّ وَامْتَحِنِّي".
ونذكر في هذه الساعة صعود ربنا يسوع المسيح إلى السماء: ارفعوا أيها الرؤساء أبوابكم وارتفعي أيتها الأبواب الدهرية: "اِرْفَعْنَ أَيَّتُهَا الأَرْتَاجُ رُؤُوسَكُنَّ، وَارْتَفِعْنَ أَيَّتُهَا الأَبْوَابُ الدَّهْرِيَّاتُ" (مز24)، ونرتل (مز47): صعد الله بتهليل: "صَعِدَ اللهُ بِهُتَافٍ" ونذكر في هذه الساعة حلول الروح القدس وهذا موضوع الإنجيل والقطع ويطلب المصلي انسكاب الروح القدس عليه.