ان تربية الشباب والشابات تستدعي من اولياء امورهم اليقظة والتأهب، وكانهم في ميدان المعركة، وبالفعل الجميع في ميدان معركة الحياة، وكل من لا يحسن اليقظة والتأهب يخسر الكثير، فواقع ابنائنا وبناتنا ليس نزهة بقدر ما هو معركة حياة حقيقية، فلا ندعهم يتغذون ثقافة خاطئة مدمرة، الامر الذي يوجب على اولياء الامور ايضا تدريب الابناء والبنات على مقاومة هذه الحياة الخاطئة، والافكار الشريرة والاستعاضة عنها بالحقائق التربوية المسيحية والالهية التي اعلنها الله لنا من خلال ابنه يسوع