ان حقيقة التجسد وغايتها تجلت كثيرا في رسائل القديس بولس، ويمكن تلخيصها على النحو التالي:
إن القديس بولس أعلن بشارة الله في شأن ابنه الذي ولد من نسل داؤد، بحسب الطبيعة البشرية (روما 1 :3-4)، وتكلم عن التجسد في اكثر من مكان. فهو يعلمنا أنه من أجل أن يوطد الله السلام والشركة معه، والتوافق الاخوي بين البشر وهم الخطأة، قرر ان يدخل دخولا جديدا ونهائيا في تاريخ البشرية، فأرسل ابنه في الجسد البشري لكي ينجي به البشر من سلطان الظلمات (قولوسي 13:1 )، ويصالح به العالم (2 قورنتوس 19:5)، ويجعلنا ايضا ورثة يجدد به كل شيء (افسس 10:1).