يوجب علينا معرفة البعد الحقيقي للتجسد وهدفه ودورنا في هذا الامر ، فالرب لم يتجسد حبا بالجسد، بل انه قام بذلك متنازلا عن امتيازاته الالهية، وعن مساواته لله، حتى يصبح واحدا مثلنا ما عدا الخطيئة، كما يقول القديس بولس …
تخلقوا بخلق المسيح، فمع انه في صورة الله لم يعد مساواته لله غنيمة، بل تجرد من ذاته، متخذا صورة العبد، وصار على مثال البشر، وظهر بمظهر الانسان فوضع نفسه واطاع حتى الموت على الصليب ، فيلبي ٦/٢-٨