ليس لدينا مملكة في هذه العالم، بل ننتظر في الرجاء السعيد تجلي ربنا وإلهنا العظيم يسوع المسيح.
هذا الانتظار المسيحي ليس سلبيا، ليس كسلا وبطالة، بل هو عمل وجهد في بناء ملكوت المسيح، حيث تملك المحبة فهناك يملك المسيح، وعليه لنسجد ليسوع ملك الاكوان وسيد الازمان كما سجد له المجوس، ونعكف على عبادته وحمده، وان نكون من اصحاب اليمين، لكي يشملنا برحمته ويدخلنا في جنته عندما نراه ملكا للكون وديانا للعالمين وصاحب الحكم والقضاء في الارض والسماء.