رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"لا تخافي يا مريم، لقد نلتِ حظوه لدى الله، وأنك ستحبلين وتلدين ابنا وتسميه يسوع". هي بحالة الذهول، عرضت على الملاك المرسل إليها حالة البتولية التي كانت تحافظ عليها في الزواج، فأجابها الملاك إنه سهل على القدرة الإلهية أن تجعلك أمًا وتحفظك بتولاً، فهذا يكون عمل الروح القدس، ونعمة العليّ تظلّلك حتى يستطيع أن يولد منك قدوس القديسين، الذي يدعى ابن الله. وأخبرها عن حمل نسيبتها أليصابات في سنّ الشيخوخة، لأنه لا شيء غير مستطاع عند الله ثمّ تلفّظت العذراء الطاهره بعبارات قبولها العجيبة: "ها أنا أمة للربّ، فليكن لي بحسب قولك". |
|