رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يا معلّم إنّا قد تعبنا الليلَ كلَّه ولم نُصِبْ شيئاً، ولكن بكلمتك أُلقي الشبكة. فلمّا فعلوا ذلك احتَازوا من السمك شيئاً كثيراً حتى تخرّقت شبكتهم، فأشاروا إلى شركائهم في السفينة الأخرى أن يأتوا ويعاونوهم. فأتَوا وملأوا السفينتين حتى كادتا تغرقان. يشعر بطرس بعدم استحقاقه أمام قوة الله. متمكن في مهنته ويعرفها جيداً. لكنه يدرك أمام المسيح معجزة حضور الله في حياته، وهناك تتحول كل قدراته ومعارفه إلى ركام. الشيء الوحيد الذي يشعر به هو خطيئته. قذارة روحه. أنه ليس شيئاً أمام المسيح. فهو لا يقدر ولا يستحق أن يدخل الرب تحت سقف نفسه. ويطلب من المسيح ألا يترك حياته، بل أن يبقى بالقرب منه، لأنه لا يستطيع أن يقاوم قوة اللاهوت. كم مرة في حياتنا نأتي لتناول الأسرار المقدسة، لنتناول جسد المسيح ودمه، دون أن ندرك أننا بشر خطاة. لأن حضور المسيح يكشف مدى مرضنا الروحي. ونأتي بجرأة وقلة وعي. كم مرة نطلب من الكنيسة دون أن ندرك أننا مدينون لها أولاً أن نتخلى عن خطيئتنا، وأن نعترف بعيوبنا، وأن نودع بثقة ليس الرجاء في الغنى وتجديد خيراتنا المادية، بل العطش للتوبة والتواضع. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الرب يستحق هو أن يقدِّم نفسه |
لن يستحق مراحم الرب من لا يرحم نفسه |
إن احترام رجال الكهنوت يدخل ضمن احترام الرب نفسه |
لا يقدر احد ان يخدم سيدين |
لا يقدر أحد أن يخدم سيدين |