في حياة الشخص المؤمن، النظرية وحدها لا تكفي، الممارسة ضرورية أيضًا. والعمل هو ما يجسد النظرية ويحول الإيمان إلى شهادة محبة عملية. بالطبع، الطريق إلى الخلاص هو الإيمان، والالتزام بإرادة الله. وفي نفس الوقت يجب أن يكون الإيمان شهادة حية يقدمها الإنسان في حياته اليومية وليس منهجاً نظرياً. ويؤكد الرسول يعقوب شقيق الله بشكل مميز: "الإيمان بدون أعمال ميت" (يعقوب 2: 20). المسيحيون بلا أعمال هم أشجار بلا ثمر.