رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«وَنَحْنُ جَمِيعاً نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا فِي مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الرُّوحِ.» (كورنثوس الثانية 18:3) سمعت عن شخص اعتاد أن يذهب يوميًّا إلى معبد بوذا ويجلس بينما كانت رجلاه مطويتّين تحته ويداه مكتوفتين ناظراً إلى التمثال الحجري. ويُقال أنه بعد سنوات من هذا التأمل، أصبح يشبه بوذا. لا أدري إن كان هذا صحيحاً أم لا، لكنني أعرف أن الإنشغال المقدّس مع ابن الله ينتج شبهاً خلقياً له. طريق القداسة يمرّ من خلال النظر إلى الرب يسوع. ليس من الممكن التفكير بالمسيح وبالخطية في نفس الوقت. خلال تلك اللحظات التي نقضيها معه، نتحرّر من الخطية. فيكون هدفنا عندئذ زيادة نسبة أوقاتنا التي فيها ننظره. |
|