رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قال الربّ: كان إنسانٌ غنيٌّ يلبس الأرجوان والبزَّ ويتنعَّم كلَّ يوم تنعُّماً فاخراً. وكان مسكينٌ اسمه لعازر مطروحاً عند بابه مصاباً بالقروح، وكان يشتهي أن يشبع من الفتات الذي يسقط من مائدة الغنيّ، فكانت الكلاب تأتي وتلحس قروحه. أضحِ بالقليل واحصل على الكثير، لأن هذه الحياة قليلة، وليست شيئًا أمام الأبدية. لذلك، كان موقف لعازر هو موقف الحكمة، وموقف الرجل الغني هو موقف الحماقة، وغالبًا ما يكون جهالة، لأنه اختار القليل وخسر الكثير. واجبنا، نحن أعضاء الكنيسة، ونرى أن شعبنا يتعثر روحياً، أن يتكلم، أن يشير إلى حقيقة المسيح، حتى لو كانت هذه الحقيقة مؤلمة، حتى لو بدت قاسية، حتى لو كانت تزعجنا وجهاً لوجه مع مسؤولياتنا. إذا كنا نحب شعبنا وأطفالنا وأقاربنا وأحبائنا، فمن واجبنا أن نكشف لهم الحقيقة وحق المسيح ليس ملكًا لنا، الحق ملك لنا جميعًا، علينا واجب أن نتحدث بطريقة تثير الصدمة، ليس بدون انتقاد، وليس بأنانية، بل بتمييز، بمحبة، وإدراكًا لحدودنا، والسياق الذي يمكننا أن نتحرك فيه، بعناية وصلاة. |
|